أفضل 6 استراتيجيات للتداول في سوق الـ Bear Market

يُعد وجود إستراتيجية استثمار في السوق الهابط Bear Market أمرًا بالغ الأهمية عندما تستثمر في سوق غير مؤكد سواء في أسواق التداول العادية أو تداول العملات الرقمية؛ حيث يمكن أن تحدث الاستثمارات الصحيحة فرقًا كبيرًا في محفظتك المالية وأموالك، وقد تجد نفسك متعثرًا بدون استراتيجية فعالة عندما يكون الاقتصاد أقل من المستوى الأمثل.

ماهية الـ Bear Market والـ Bull Market

تتمثل الخطوة الأولى لفهم استراتيجيات إدارة الثروات والاستثمار في معرفة الفرق بين السوق الهابطة Bear Market والسوق الصاعدة Bull Market، فهناك بعض العوامل التي تميز الاثنين، ومعرفتها سيبقيك على المسار الصحيح بغض النظر عن نوع السوق الذي تستثمر فيه.

Bull Market

في السوق الصاعدة، تعمل معظم الأسهم بشكل جيد نسبيًا، حتى تلك التي لا تواجه مشكلات بسبب النشاط التجاري نفسه وليس بسبب الاقتصاد ككل، فبشكل عام، يعمل المستثمرون بشكل جيد نسبيًا بغض النظر عن الاستراتيجية التي يختارونها؛ لأن معظم الأسهم تكتسب قيمتها بثبات إلى حد ما بمرور الوقت.

Bear Market

في السوق الهابطة، لا يعمل الاقتصاد بشكل عام بشكل جيد ككل؛ حيث تتراجع قيمة معظم الأسهم، وقد يكافح العديد من المستثمرين للحفاظ على استثماراتهم، فضلًا عن أنه قد يكون سوق الأسهم شديد التقلب، مع تغير قيمة الأسهم على أساس منتظم. 

لذلك من المهم أن يكون لديك إستراتيجية استثمار قوية، وفهم عميق لتحملك للمخاطر، وخطة تُتيح لك تحقيق أقصى استفادة من استثماراتك وإدارة أموالك الشخصية بغض النظر عن أي تغييرات في السوق، وقد يجد المبتدئون في مجال الاستثمار أن تقلبات السوق الهابطة غير مريحة أو محفزة للضغط، ولكن من المهم الحفاظ على مستوى رأس المال.

ماذا يعني السوق الهابط للرفاهية المالية؟

يمكن أن تعني الأسواق الهابطة عِدة أشياء للاقتصاد، بشكل عام، من أجل إنشاء سوق هابطة، يجب أن يكون سوق الأسهم قد انخفض بحوالي 20 نقطة، ويمكن أن يعني ذلك عددًا من الصعوبات والتحديات الاقتصادية، بما في ذلك ما يلي:

قد يكون التوظيف أكثر تقلبًا

قد تحتاج الشركات إلى إعادة تقييم موظفيها وتكاليفها، مما يعني أن المزيد من الأشخاص قد يعانون من فقدان الوظائف وصعوبة الحصول على وظائف جديدة على الفور.

إعادة تقييم المستثمرين

يبدأ المستثمرون في السعي وراء استراتيجيات استثمار طويلة الأجل؛ تسمح لهم بالحفاظ على مواردهم المالية الشخصية على الرغم من التغيرات في السوق، أما العكس فيكمن في استراتيجيات التداول اليومي للعملات الرقمية.

يغير المستهلكون طريقة تصرفهم

تنخفض ثقة المستهلك، مما يتسبب في إنفاق الكثير من الأشخاص لمرات أقل وحماية مواردهم المالية الشخصية بشكل أكثر صرامة، ويؤثر هذا بدوره على أرباح الشركات، مما يؤدي إلى إعادة تقييم التكاليف، وإلى المزيد من المشكلات المتعلقة بكل من الإيرادات والتوظيف.

تحول في تكوين تجمع الأعمال

تكافح الشركات، وخاصةً الشركات الناشئة، ومن المُرجح أن تفشل؛ إذ قد يواجهون المزيد من المشاكل في الحصول على مستثمرين بسبب انخفاض تحمل المخاطر أو قد يواجهون صعوبة في جلب العملاء الذين يحتاجونهم بسبب انخفاض ثقة المستهلك، ومشاكل التوظيف، وغير ذلك.

ولذلك من الأهمية أن يكون لدى المستثمرين استراتيجيات سوقية متدنية من شأنها مساعدتهم على حماية استثماراتهم قصيرة الأجل وطويلة الأجل؛ لأن الأسواق ضعيفة الأداء تحدث في بعض الأحيان، وعادةً ما تستمر الأسواق الهابطة أقل من عام بقليل وتحدث كل خمسة إلى ستة أعوام، لذلك يحتاج كل مستثمر إلى استراتيجيات استثمار.

أفضل  6استراتيجيات للتداول في سوق الـ Bear Market

أثناء تنقلك في الأسواق الهابطة، قد تساعدك بعض الاستراتيجيات في الحفاظ على محفظتك والحفاظ على حسابك المصرفي سليمًا، فضلًا عن أنه من المهم التحدث مع مستشار إدارة الثروات الخاص بك؛ للتأكد من أنك تستخدم جميع النصائح والحيل المناسبة لاستراتيجية الاستثمار الخاصة بك، وأفضل الإستراتيجيات التي تساعدك في هذا الأمر، تتمثل في:

اختيار الاستثمارات الصحيحة

غالبًا ما يكون مخزون المواد الغذائية ومخزون العناية الشخصية، الذي يُعرف غالبًا باسم "المخزونات الدفاعية"، جيدًا حتى في الأسواق غير المؤكدة؛ لأن الأفراد يحتاجون إلى مثل هذه العناصر بغض النظر عن الاقتصاد الكلي، ولهذا يجب أن تتضمن خطة الاستثمار الخاصة بك الأسهم التي من المُحتمل أن تستمر في تحقيق الأرباح حتى في الأوقات الصعبة، ولمعرفة المزيد عن الأستثمار في الأوقات الصعبة، يمكن الاطلاع على الاستثمار في وقت الازمات.

النظر إلى ما وراء الوضع الحالي

من السهل أن تُصبح عاطفيًا عندما تبدأ أسهمك في خسارة المال أو عندما تتعرض محفظتك لضربة قوية، ومع ذلك، فأنت بحاجة إلى إخراج العواطف من المعادلة والنظر إلى الأشياء من وجهة نظر طويلة المدى، وبعض الأمور التي يجب أن تُضع في اعتبارنا، تتمثل في:

• عادةً ما يتم حل الأسواق الهابطة في غضون عام تقريبًا.
• ألقاء نظرة على أداء الأسهم والشركات في الماضي.
• تقييم كيفية تعامل الشركات التي تهتم بها مع السوق الحالي، وكيف من المُحتمل أن تعمل في المستقبل.
• في كثير من الأحيان، تُعد الأسواق الهابطة فرصة ممتازة للاستثمار في الأسهم التي قد لا تكون قادرًا على تحملها، وفي غضون فترة زمنية قصيرة، قد تسمح لك بجني أموال كبيرة عندما يتحول السوق.
• مراقبة أسعار الأسهم عن كثب مع تغير السوق. 
• الاحتفاظ بالأسهم حتى يكون هناك اتجاه صعودي.

التنويع بين الشركات الجديرة بالثقة

بغض النظر عن الوضع الحالي للسوق، تأكد من تنويع استثماراتك عبر عِدة منصات وأنواع مختلفة من الشركات؛ لتحقيق أقصى استفادة من محفظتك، ويمكن أن يساعدك مستشار الثروة في التأكد من أنك تنوع استثماراتك بشكل صحيح.

إبعاد العاطفة عند إدارة استثماراتك

لا تستثمر في الشركات أو العملات الرقمية لمجرد أنها تبدو جيدة أو لأنك تُفضلها عن غيرها، ولكن يتم اختيار الشركات ومشاريع الكريبتو التي تتمتع بسجل أداء قوي، وقد ترغب في إلقاء نظرة على كيفية أدائهم في الأسواق الهابطة السابقة؛ لإنشاء استراتيجية استثمار أكثر فاعلية، مثل تاريخ البيتكوين على سبيل المثال، ولمعرفة كيفية عمل العملات الرقمية، يمكنك الاطلاع على إنشاء عملة رقمية من الصفر.

المحافظة على البساطة

إذا كنت بدأت للتو في الاستثمار، فاحرص على البساطة، بمعنى أن لا تحاول تشغيل إستراتيجية مُعقدة تجعلك تكافح لمواكبة استثماراتك، وبدلًا من ذلك، اعمل مع مستشار مالي لإنشاء استراتيجية يمكن أن تساعدك على تجاوز انخفاضات السوق وتجنب الخسائر غير الضرورية.

شراء صناديق المؤشرات على فترات منتظمة

سيساعدك شراء الأسهم عندما يكون السوق منخفضًا على تنويع محفظتك بتكلفة أقل مما لو بدأت الاستثمار في وسط سوق صاعد، وغالبًا ما يكون سعر الأسهم والسندات أقل بكثير، وقد تتعرض لبعض الخسائر في الأيام الأولى للسوق الهابطة، وقد تجد أن المكاسب تتعادل مع مرور الوقت، أي أنك ستحتاج إلى مراقبة التغييرات في السوق والانتظار حتى تبدأ في الارتفاع مرة أخرى.

Powered by Froala Editor