موظفو Google متخوفون من إطلاق روبوت دردشة يُنافس ChatGPT

كشف تقرير جديد من صحيفة نيويورك تايمز أن إثنين من موظفي Google، حاولوا في مارس 2023 منع الشركة من إطلاق روبوت مُحادثة خاص بالذكاء الإصطناعي ينافس برنامج ChatGPT الخاص بشركة OpenAI.

إقرأ أيضًا: ما هي أهمية ChatGPT في عالم التداول؟.

ووفقًا لتقرير نيويورك تايمز، فإن وظائف الموظفين مُخصصة على وجه التحديد لمراجعة مُنتجات الذكاء الإصطناعي من Google، ويُزعم أن الموظفين يعتقدون أن التكنولوجيا ولّدت بيانات غير دقيقة وخطيرة، ويُذكر أنه أثار موظفو Microsoft وعلماء الأخلاق مخاوف مُماثلة قبل أشهر؛ حيث خططت أيضًا لإصدار روبوت محادثة AI ليتم دمجه في متصفح Bing الخاص بها.

إقرأ أيضًا: يقوم Microsoft بدمج ChatGPT في Microsoft Word بإضافة وظيفة جديدة تُسمى Ghostwriter.

وكانت المخاوف التي تم الإعراب عنها في Microsoft، تتعلق بتدهور التفكير النقدي والمعلومات المُضللِة وتقويض الأساس الواقعي للمجتمع الحديث، ومع ذلك، أصدرت Microsoft برنامج الدردشة Bing المُدمج في فبراير، وبعد شهر واحد، أصدرت Google برنامج الدردشة Bard الخاص بها في نهاية شهر مارس، وكلاهما نجح في إمكانية إصدار OpenAI لـ ChatGPT-4 في نوفمبر 2022.

إقرأ أيضًا: شركة Nvidia: الـ ChatGPT أكثر فائدة من العملات الرقمية.

ومُنذّ إطلاقه في الخريف الماضي، أثار ChatGPT مُحادثات رئيسية حول أخلاقيات وإستخدام روبوتات الدردشة ومولدات الصور التي تعمل بالذكاء الإصطناعي، حيث توقف تطبيق Midjourney، الذي يستخدم الذكاء الإصطناعي لإنشاء صور واقعية، عن تجربته المجانية في محاولة للحد من التزييف العميق الذي يسبب مشاكل.

كما كانت الحكومات العالمية تتعامل مع التكنولوجيا الناشئة بنبرة مُماثلة؛ حيث قام المسؤولون الإيطاليون مؤقتًا بحظر ChatGPT في البلاد، وحث رئيس الولايات المتحدة جو بايدن شركات التكنولوجيا على مُعالجة المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي.

إقرأ أيضًا: إيطاليا تحجب ChatGPT.

ذات صِلة: الرئيس الأمريكي يدعو إلى ضرورة معالجة مخاطر الذكاء الإصطناعي بعد صدور ChatGPT.

المصدر

Powered by Froala Editor